-A +A
عبد الجبار أبو غربية ـ عمان
شهدت الساحة السياسية الأردنية مواجهة بين الأحزاب الإسلامية والحكومة الأردنية بشكل غير مسبوق، بعد أن أصدر مجلس النواب الأردني بيانا شديد اللهجة ضد الإسلاميين بعيد الفتوى التي أصدرتها اللجنة المركزية لعلماء الشريعة الإسلامية في حزب جبهة العمل الإسلامي، والتي حرمت فيها مشاركة قوات عسكرية عربية إسلامية إلى جانب قوات التحالف الأمريكي. بل وتمادت الفتوى لتطال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بشكل مباشر لكن بدون تسمية حيث نصت الفتوى أيضا على أنه يحرم على أي مسؤول من العرب المسلمين أن يرسل قوات عسكرية لتقاتل مع قوات التحالف بقيادة أمريكا في أفغانستان أو في أي بلد آخر.
يشار إلى أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية. وتشارك قوات أردنية تضطلع بمهام موكلة إليها إلى جانب القوات الأمريكية في أفغانستان.

واعتبر مجلس النواب الأردني فتوى لجنة علماء الشريعة التابعة لحزب جبهة العمل الإسلامي محاولة يائسة لزرع الفتنة وإثارة النعرات وخلق الانقسامات.